ثمة
فرق شاسع بين الزائر والزبون. هل ترغب باستقطاب 10.000 زائر شهرياً وتحويل
هذا العدد إلى مبيعات بنسبة 10 %، أم أنك تفضّل جذب 100.000 زائر وقلة
قليلة ممن يقررون شراء منتجاتك؟ يبقى هذا التساؤل مصدراً للإحباط بالنسبة
لعدد من المقاولين الافتراضيين. حيث يستثمرون عادة الكثير من الوقت والطاقة
والمال لاستقطاب الزوار إلى موقعهم الالكتروني ليكتشفوا في النهاية أن
هؤلاء ليسوا الزبائن الذين يرغبون بالتعاون معهم.
إذاً، كيف تتفادى شرك الاكتظاظ الواهي؟
- اعثر على حل للمشاكل: عليك الاعتراف بأن جزءاً من عملك يرتبط بمرحلية منتجاتك وخدماتك. عليك أن تلبي احتياجات الناس. فالعمل يتطلب انخراطاً ممتعاً في حل المشكلات التي قد تواجهك وملاقاة احتياجات الناس. عندما تستطيع تحديد هوية مشكاتك، فلن تكسب فحسب، بل سيغمرك شغف بتلبية ما يطلبه الناس.
إذاً، كيف تتفادى شرك الاكتظاظ الواهي؟
- اعثر على حل للمشاكل: عليك الاعتراف بأن جزءاً من عملك يرتبط بمرحلية منتجاتك وخدماتك. عليك أن تلبي احتياجات الناس. فالعمل يتطلب انخراطاً ممتعاً في حل المشكلات التي قد تواجهك وملاقاة احتياجات الناس. عندما تستطيع تحديد هوية مشكاتك، فلن تكسب فحسب، بل سيغمرك شغف بتلبية ما يطلبه الناس.
- تفاعل مع نفسيات الزبائن: لا يشتري الناس لحاجتهم
بالمنتجات فحسب، بل ليرضوا عاطفة عميقة داخلهم. فغالباً ما يدفعهم الشعور
الذي تمنحهم إياه منتجاتك لتقرير ما إذا كانوا سيشترون أم لا. هنا يأتي دور
السمعة والعلامة التجارية وخدمة الزبائن. وهذا هو السبب وراء تأسيس
الأسواق أساساً. ابحث عما يثير الناس كي تقنعهم بالدفع من دون تردد.
- أين هم زبائنك؟ في التسويق الافتراضي، من الضروري
معرفة كيفية تفاعل السوق مع الانترنت. فهنا دليلك إلى وكر الزبائن. إن
السلوك الافتراضي يرشدك إلى أماكن تواجد الزبائن سواء مواقع التواصل
الاجتماعي أو غيرها. إن عرفت أماكن تمركزهم، ستعرف أين ينبغي أن تفرض
هيمنتك، ما يضمن لك دفقاً من الزبائن الجاهزين لإنفاق المال، وفي نفس الوقت
يمنعك من التوجه إلى الأماكن الخاطئة مدَّخراً المال والوقت.
- هل تعرفهم حقاً؟ لكي تحدد هوية زبونك المنشود، عليك
أن تبحث عميقاً لتعثر على ميزاتهم. تقضي هذه الخطوة بتعلُّم المزيد بشكل
متواصل عما يقوم به زبائنك.هل يقرؤون ما يجب أن تقرأه أنت؟ هل يتبضَعون من
متاجر لم تسمع بها قط؟ يساعدك فك هذه الأحجيات على تحديد الصورة الكبرى
للزبائن، إن رغبت بقضاء الوقت في تكديسهم.
- ركِّز على الصفقة: فور فهمك لزبائنك ومعرفة أماكن
تمركزهم وطريقة تفكيرهم، يمكنك بناء حملة تسويقية تتوجه بها إلى هؤلاء
الراغبين بشراء منتجاتك وخدماتك بحق. كونك حلَّال المشكل، عليك معرفة نفسك
وإدراك نقاط قوة وضعف علامتك التجارية. لكن معرفة من تريد التفاعل معهم
افتراضياً تطبع نجاح عملك بكل تأكيد.
0 comment:
إرسال تعليق